حبة البركة تعد وبحق سحر، فهي من أكثر البذور استخداما. حيث يعتقد أنها يمكن أن تستخدم لعلاج جميع الأمراض. لذلك، يطلق عليها في الشرق الأوسط اسم حبة البركة.

ويقال أن حبة البركة قد استعملت منذ القرن الخامس قبل الميلاد من قبل أبو قراط. كما يزعم أيضاً أنه تم العثور على زجاجة مملوءة بحبة البركة داخل مقبرة الملك المصري توت عنخ آمون. ويتم استخراج زيت حبة البركة من خلال عصر البذور، لإنتاج زيت غني بالعناصر الغذائية يتمتع بالعديد من العناصر العلاجية، كما تعمل تلك المكونات معًا للحفاظ على الصحة العامة للجسم. قد أظهرت الأبحاث أن حبة البركة هي العشب الوحيد الذي يتمتع بذلك القدر من القدرات الشفائية.

يحتوي زيت حبة البركة على عنصرين أساسيين، الأول هو مركب النيجيلون والأخر الثيموكينون. المركب الأول يساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسي، وفي نقس الوقت يعمل كمضاد للحساسية. أما المركب الثاني فيحتوي على مواد مضادة للالتهابات، كما يعمل كمضاد للأكسدة يساعد على تنقية الجسم من السموم.